ريح جلست تصغي بسلام إليه
راح الحبر يقتلها
ويبشرها
أنها خلقت يدها ويديه
وانثنى حبر الغرب موتا تمسّح باللاهوت
يهمس للريح: لا إله سوى الطاغوت
هاهي انفجرت ضحكا الريح
صرصرت ومكت
والحبر الأخرق يحلف بالحاسوب
السماء أنجبت بشرا يعيد على هواه حياكة الريح
يقرّ عدالة الموت في يد المختار
يصنع من هلاك الملة السمحاء رمز انتصار
والريح أخت زيوس ، بنت عشتار
تقرأ كل الكتاب
والريح تجنح للسلم ، تبحث عن سلام أعمى
لكن الحبر ينعتها بالخراب
يأمرها أن تموت بكل اختصار